رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(12): "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ."
هناك قلة قبلته من بين اليهود فطردوهم من المجمع واضطهدوهم وعاملوهم كوثنيين، وبهذا فتحوا الطريق للوثنيين ليصير الأمم أبناء الله (أف6:3). لقد كان إسرائيل هو الابن البكر (خر22:4) فصار كل المؤمنين أبناء بل أبكار، باتحادهم بالابن البكر (عب12: 23 + يع18:1). ويصرخ الروح داخلنا يا آبا الآب (غل6:4). كُلُّ = أي ليس لشعب معين. سُلْطَانًا = قد تعني امتياز أو حق إقامة علاقة بنوية مع الله. وإذا كان الله أبًا لي فماذا يخيفني في هذا العالم. لكن بالمعمودية نصير أولاد الله باتحادنا بالمسيح في موته وقيامته. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ومَنْ يثبت في المسيح يصير ويستمر ابنًا لله. ومن يرتد للخطية لا يصير ابنًا لله. فالثبات في المسيح يعني الثبات في القداسة. والله أعطانا قوة وسلطان على الخطية حتى لا تسود علينا (رو14:6). فإن كان هذا هو الوعد لقايين (تك7:4) فكم وكم السلطان الذي بالنعمة الذي لأولاد الله الذين أعطاهم المسيح سلطانًا أن يدوسوا الحيات والعقارب (لو19:10). وهذا ما عمله لنا المسيح بفدائه (رو8: 3) وبهذا نفهم أن العالم ينقسم إلى [1] أولاد الله وهؤلاء لهم سلطان [2] أناس عاديين تسود عليهم الخطية. فلماذا لا أتمتع بهذا السلطان وأصير ابنًا لله حينما أسلك كما يحق كابن لله. أَوْلاَدَ اللهِ = إذًا كلنا إخوة، كلنا جسد واحد للمسيح (أف30:5). بِاسْمِهِ = الاسم هو المُعَبِّر عن الشخص وقدراته، أي الحضرة الذاتية الإلهية. ولكن قوله هنا باسمه يشير لقوة دم المسيح وعمل الفداء الذي كان السبب في حلول الروح القدس على الكنيسة فأعطى للمؤمنين القوة والسلطان أن يدوسوا الحيات والعقارب. |
|