رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَبِيبِي نَزَلَ إِلَى جَنَّتِهِ، إِلَى خَمَائِلِ الطِّيبِ، لِيَرْعَى فِي الْجَنَّاتِ، وَيَجْمَعَ السَّوْسَنَ ( نشيد 6: 2 ) نظرًا لنمو السوسَن في البِقاع والوديان، فهذا يحدِّثنا عن الودعاء والمتضعين، أولئك الذين قال عنهم النبي: «وأُبقي في وسطِكِ شعبًا بائسًا ومسكينًا، فيتوكَّلون على اسم الرب» ( صف 3: 12 ). لقد نزل الحبيب هنا إلى جنَّتهِ. والرب في نعمتهِ العجيبة يتنازل ليحضر وسط اجتماعات الكنيسة، وهو يُسَرّ بأن يرعى في الجنَّات (الاجتماعات المحلية)، ويجمع السوسَن (الودعاء والأنقياء القلب). نعم، إن هذه الاجتماعات بالنسبة للرب وبالنسبة للمؤمنين، هي جنَّات. ما ألذ الوجود فيها، حيث تختبر النفس الهدوء والسكينة والسلام، وتردِّد مع المرنم: هذه الخلوة جنَّة حلوة! وما أسعد مَن يُحيطون بربنا يسوع المسيح راعي الخراف العظيم! إننا في هذه الجنَّات نستمتع بالشركة مع فادينا ومعبود قلوبنا، كما نستمتع فيها أيضًا بشركتنا بعضنا مع بعض. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في حضن الحبيب |
أبي الحبيب |
ربى الحبيب |
ربي الحبيب .. |
ربي الحبيب |