رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع ... ( 1تي 2: 5 ،6) هذا الوسيط بذل نفسه فدية لأجل الجميع. فإن كان الله مُعلناً كالله المخلص الذي يريد أن جميع الناس يخلصون (ع4) فإن قداسته يجب أن تتبرهن ومجده يبقى. وقد تم هذا بصورة كاملة بعمل المسيح الكفاري. إن عظمة الله وبره ومحبته وحقه وكل ما هو عليه قد تمجد بالعمل الذي أكمله المسيح. وكل ما عمله كنا نحتاج إليه، ودمه في متناول أرذل الخطاة كيفما كان. والإنجيل يقول للعالم "وكل من يُرِد فليأتِ". ومن هذا الوجه نقول إن المسيح مات لأجل الجميع - بذل نفسه فدية لأجل الجميع .. إنها ذبيحة كافية للخطية - لكل من يأتي - فقد "ذاق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد". |
|