بقلم نيافة الأنبا رافائيل
الخط الفكرى الأرثوذكسى الذى جعل المسيح يضع أسرار فى الكنيسة يرجع إلى الجذر الأصلى الذى هو أبونا آدم منذ الخليقة..
يعتقد البروتستانت أن من آمن بالمسيح أنه صلب فهو خلص هناك علاقة بين خلق الكائنات وخلق الإنسان :
- خلق الكائنات بكميات كبيرة كما يذكر سفر التكوين "لتفض المياه زحافات.. وليطر طير..".
- طريقة خلق الإنسان: "نعمل الإنسان كصورتنا.. فيتسلطون..".
كلمة (إنسان) مفرد أما كلمة (يتسلطون) جمع أى أن الله خلق الإنسان (المجموعة) كفرد.. يتكلم عن الإنسان كفرد ومجموعة (الفرد داخل الثالوث) "على صورة الله (خلقه)" (مفرد).. ذكراً مع أنثى (خلقهم)، (جمع) آدم داخل الثالوث خلق حواء فى آدم أى حواء محتواه فى آدم (صورة وسيلة إيضاح للثالوث) لذلك لما تجسد المسيح كان فى صورة رجل ليخلص كل البشرية فلو تجسد فى صورة امرأة كان خلص جنس النساء فقط لذلك الكهنوت من الرجال يعم كل البشرية ولا يسمح لكهنوت المرأة..