يسوع هو ملك ولكن ليس بحسب معايير المجد والسلطة. إنه ملك في الخدمة والتواضع، فارتضى يسوع بمظاهرة علنية لمُلكه، عند دخوله بانتصار إلى أورشليم. فظهر في مشهد المَلك ٍالوديع والمتواضع القلب الذي يدخل اورشليم راكباً على جحش ابن آتان مُحقِّقا نبوءة زكريا "اِبتَهِجي جِدّاً يا بِنتَ صِهْيون وآهتِفي يا بنتَ أُورَشَليم هُوَذا مَلِكُكَ آتِياً إِلَيكِ بارّاً مُخَلِّصاً وَضيعاً راكِباً على حمارٍ وعلى جَحشٍ آبنِ أتان" (زكريّا 9: 9، متى 21: 5)، وقد ترك الجمع يهتفون به ملكاً " فحَمَلوا سَعَفَ النَّخْلِ وخَرَجوا لاستِقبالِه وهُم يَهتِفون: ((هُوشَعْنا! تَبارَكَ الآتي بِاسمِ الرَّبّ مَلِكُ إِسرائيل!" (يوحنّا 12: 13). ولكنّ هذا النجاح بالذات عمل على تعجيل ساعة آلامه.