رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+من رموز المعمودية في العهد القديم+ الطوفان "فإن المسيح أيضًا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا إلى الله، مُماتًا في الجسد ولكن محيىً في الروح، الذى فيه أيضًا ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن. إذ عصت قديمًا، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح، إذ كان الفلك يُبنى، الذى فيه خلص قليلون، أى ثمانى أنفس بالماء. الذى مثاله يخلصنا نحن الآن، أى المعمودية. لا إزالة وسخ الجسد، بل سؤال ضمير صالح عن الله، بقيامة يسوع المسيح" (1بط3: 18-21). هنا يربط معلمنا بطرس الرسول بين المعمودية والقيامة، لأن المعمودية فيها موت وقيامة. إن شرح معلمنا بطرس الرسول هام جدًا وفيه إضافة. إذ قال: " خَلَص قليلون، أى ثمانى أنفس بالماء"، فهم خلصوا من الماء. الفلك نجاهم من الغرق (الذى فيه) والماء نجاهم من الشر (خلص... بالماء) الماء غسل الدنيا من الشر والخطية. وفى المعمودية نغسل من الشر وننجو بالفلك.. "أنتم الذين اعتمدتم للمسيح قد لبستم المسيح" (غل3: 27)، هذا هو الفلك الجديد الذى هو المسيح. الذى نلبسه فى المعمودية. والشيطان الذى هو خارج المسيح يغرق فى الماء. الإنسان العتيق يغرق فى الماء. ومن خلال دراستنا لسفر التكوين نجد أن مقاييس الفلك (الطول والعرض والارتفاع) تعطى نفس مقاييس جسم الإنسان، إذا ضربت فى مُعامل أو نسبة معينة (نسبة وتناسب) وكأن الفلك يرمز للمسيح. فباب الفلك كان فى جانبه. والمسيح طعن فى جنبه. فدخلنا إليه لنحتمى به. ففى المعمودية يغسل الطوفان الشر. وندخل إلى الفلك. فننجو من الغرق وننجو من الشر. وفى الطوفان نجد ذكر اثنين من الطيور: + الغراب: يرمز للشيطان، الذى يطرد من الإنسان بالمعمودية + الحمامة: ترمز للروح القدس. |
|