|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البولس من رسالة بولس الرسول الي غلاطية ( 3 : 15 - 4 : 18 ) يوم الخميس الفصل 3 15 أيها الإخوة بحسب الإنسان أقول : ليس أحد يبطل عهدا قد تمكن ولو من إنسان ، أو يزيد عليه 16 وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله . لا يقول : وفي الأنسال كأنه عن كثيرين ، بل كأنه عن واحد : وفي نسلك الذي هو المسيح 17 وإنما أقول هذا : إن الناموس الذي صار بعد أربعمئة وثلاثين سنة ، لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله نحو المسيح حتى يبطل الموعد 18 لأنه إن كانت الوراثة من الناموس ، فلم تكن أيضا من موعد . ولكن الله وهبها لإبراهيم بموعد 19 فلماذا الناموس ؟ قد زيد بسبب التعديات ، إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له ، مرتبا بملائكة في يد وسيط 20 وأما الوسيط فلا يكون لواحد . ولكن الله واحد 21 فهل الناموس ضد مواعيد الله ؟ حاشا لأنه لو أعطي ناموس قادر أن يحيي ، لكان بالحقيقة البر بالناموس 22 لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطية ، ليعطى الموعد من إيمان يسوع المسيح للذين يؤمنون 23 ولكن قبلما جاء الإيمان كنا محروسين تحت الناموس ، مغلقا علينا إلى الإيمان العتيد أن يعلن 24 إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح ، لكي نتبرر بالإيمان 25 ولكن بعد ما جاء الإيمان ، لسنا بعد تحت مؤدب 26 لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع 27 لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح 28 ليس يهودي ولا يوناني . ليس عبد ولا حر . ليس ذكر وأنثى ، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع 29 فإن كنتم للمسيح ، فأنتم إذا نسل إبراهيم ، وحسب الموعد ورثة الفصل 4 1 وإنما أقول : ما دام الوارث قاصرا لا يفرق شيئا عن العبد ، مع كونه صاحب الجميع 2 بل هو تحت أوصياء ووكلاء إلى الوقت المؤجل من أبيه 3 هكذا نحن أيضا : لما كنا قاصرين ، كنا مستعبدين تحت أركان العالم 4 ولكن لما جاء ملء الزمان ، أرسل الله ابنه مولودا من امرأة ، مولودا تحت الناموس 5 ليفتدي الذين تحت الناموس ، لننال التبني 6 ثم بما أنكم أبناء ، أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا : يا أبا الآب 7 إذا لست بعد عبدا بل ابنا ، وإن كنت ابنا فوارث لله بالمسيح 8 لكن حينئذ إذ كنتم لا تعرفون الله ، استعبدتم للذين ليسوا بالطبيعة آلهة 9 وأما الآن إذ عرفتم الله ، بل بالحري عرفتم من الله ، فكيف ترجعون أيضا إلى الأركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون أن تستعبدوا لها من جديد 10 أتحفظون أياما وشهورا وأوقاتا وسنين 11 أخاف عليكم أن أكون قد تعبت فيكم عبثا 12 أتضرع إليكم أيها الإخوة ، كونوا كما أنا لأني أنا أيضا كما أنتم . لم تظلموني شيئا 13 ولكنكم تعلمون أني بضعف الجسد بشرتكم في الأول 14 وتجربتي التي في جسدي لم تزدروا بها ولا كرهتموها ، بل كملاك من الله قبلتموني ، كالمسيح يسوع 15 فماذا كان إذا تطويبكم ؟ لأني أشهد لكم أنه لو أمكن لقلعتم عيونكم وأعطيتموني 16 أفقد صرت إذا عدوا لكم لأني أصدق لكم 17 يغارون لكم ليس حسنا ، بل يريدون أن يصدوكم لكي تغاروا لهم 18 حسنة هي الغيرة في الحسنى كل حين ، وليس حين حضوري عندكم فقط نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي، آمين. |
|