رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ ( تثنية 34: 10 ) «وفي كل اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى أمام أعيُن جميع إسرائيل» ( تث 34: 12 ): استخدم موسى مع الأعداء الآيات والعجائب، ولكن مع شعب الرب ظهرت “اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة”. كان شعب الرب يحتاج لرؤية قدرة يد الله الشديدة حتى يتَّكِلوا عليه، كانوا يحتاجون للمخاوف العظيمة حتى يخشوا ويحترموا ويقدِّسوا الله. وكان موسى يحتاج أن يجعل الشعب يؤمنوا بالرب، وفي الوقت ذاته يخافوا الرب، هذه “اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة” صنعها موسى أمام أعيُن بني إسرائيل. لم يكن أحد من شعب الرب يستطيع أن يتنكَّر لِما تم “أمام أعيُن جميع إسرائيل” على يدي موسى. |
|