رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو 3: 14 ، 15) هكذا الحال مع المسيح في يومنا الحاضر، فإن الخلاص يُعطَى والحياة الأبدية توهَب لكل مَنْ ينظر نظرة الإيمان للمسيح المصلوب، كما أن الشركة تُسترَّد وتعود العشرة بين المؤمن وبين ربه على أساس هذه الواسطة نفسها، ولا عِبرة بالخطية صغيرة كانت أم كبيرة، بل العِبرة بالمسيح الذي إليه ننظر للخلاص ولاستعادة الشركة. كما أنه لا بأعمالنا ولا بمجهوداتنا ولا بشعورنا ولا بمعاشراتنا ولا بمعلمينا ولا بعضويتنا في الكنائس ولا بمعموديتنا يمكننا أن نخلُص، ولا حتى بنظرتنا إلى خشبة الصليب نفسها، بل الخلاص بالمسيح نفسه وحده |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طريق الخلاص إن أنا « أرتبط بالمسيح » |
إيمان الخلاص هو الإيمان بكفاية عمل المسيح وحده لنوال الخلاص |
تمسك بالمسيح وحده ومعه لا شئ غيره |
الخلاص بالمسيح |
هل نيل الخلاص بالمسيح البداية ام النهاية ؟ |