رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكلمة والخلق (يوحنا 1: 3-5) المصدر الأساسي للخلق هو الآب ولم يشترك "الكلمة" في عملية الخلق أي عامل وسيط. فالخَلق هو أول عمل، وأول تعبير لله خارج عن ذاته. أمَّا "الكلمة " فهو أداة عمل الخلق، لان " بِه كانَ كُلُّ شَيء " (يوحنا 1: 3أ)، بمعنى أنِّ "وبِه أَنشَأَ العالَمِين" (عبرانيين 1: 2) وكل الخليقة تقوم به وتستمد منه الحياة كما يقول بولس الرسول "ففيه خُلِقَ كُلُّ شيَء مِمَّا في السَّمَواتِ ومِمَّا في الأَرْض ما يُرى وما لا يُرى" (قولسي 1: 16). " وبِدونِه ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كان" (يوحنا 1: 3ب)، أي لن نحصل على شيء خارجا عن المسيح. انه مصدر الوجود ونبع الحياة. ونبع الحياة هو بالضرورة نبع النور. فيسوع هو خالق الحياة، وحياته تمنح النور للبشرية. فهو يُنير الطريق أمامنا لنتمكن من أن نرى كيف نحيا. وفي نوره نرى أنفسنا على حقيقتها كما هي. فنحن خطأة بحاجة إلى مُخلص. نور المسيح في نزاع مع الظلمة الروحية الناشئة عن عصيان الإنسان وجهله. فلنتذكر أن الله خلقنا، فبدونه وبعيد عنه لا نستطيع أن نتمِّم المُخطَّط الذي وضعه من أجلنا كما صرّح يسوع " أَنَّكُم، بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئاً"(يوحنا 15: 5). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكلمة والتجسد: (يوحنا 1: 14-18) |
الكلمة والوجود (يوحنا 1: 1-2) |
الكلمة والتاريخ: (يوحنا 1: 6-13) |
انجيل يوحنا 1 :1في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله |
ما معنى أن الكلمة صار جسداً (يوحنا 1: 14)؟ |