رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الرب لتلاميذه: “كما أرسلني الآب هكذا أنا أرسلكم”. وقال لهم قبل صعوده الى السماوات: “إذهبوا الى جميع الأمم وتلمذوهم معمدين إياهم باسم الأب والإبن والروح القدس، وعلموهم جميع ما أوصيتكم به، وها أنذا معكم الى إنقضاء الدهر”. هذه الكلمات تدلنا على عمل عظيم أوكل الى الكنيسة لاصطياد الأمم بصنارة النعمة والكلمة الطيبة والتصرّف الصالح. وبالرغم من أن الرسل الأثني عشر ظاهرة لا تتكرَّر كأشخاص، ولكن كمهمة يمكن لأي إنسان أن يماثلهم. فالرسولية كمهمّة ليست حكراً على زمن أو شخص، ولهذا فكل أسقف هو ثالث عشر الرسل القديسين، وعندما نعيّد لبعض المعادلي الرسل، أو المعادلات للرسل ندعوهم بالمعادلي الرسل كالقديسة تقلا، والقديسة مريم المجدليّة، والملكين قسطنطين وهيلانة، والقديسة أولغا. لا نقول عنهم رسل بل معادلي الرسل أي قد قاموا بالمهمة الرسوليّة خير قيام بحسب الظروف والمكانات التي أعطيت وتوفرت لهم. باسيليوس، مطران عكار وتوابعها |
|