نحن مخلصون للإنجيل ولا نضيف عليه شيئ. فإذا كرّمنا والدة الإله فذلك طاعة منا للإنجيل الذي تقول هي فيه: “ها منذ الان تطوبني جميع الأجيال” (لوقا 1 : 48). واذا سميناها والدة الإله فبناء على كلام اليصابات اليها: “من أين لي ان تأتي ام ربي الي” (لوقا 1 : 43). وعلى سبيل المثال ايضا اذا بحثنا في معمودية الأطفال نرى ان اللاهوتي ترتليان في القرن الثاني الميلادي يشهد انها معروفة في افريقيا ونقرأ عن بولس قوله: “اني عمدت ايضا بيت (او اسرة) اسطفاناس” (ا كورنثوس 1 : 15) اي هذا الرجل واولاده ذلك حسب قول الكتاب: “آمن بالرب يسوع فتخلص انت واهل بيتك” (اعمال الرسل 16 : 31) اي هذا ايمان ومعمودية معا لأن الخلاص هو بهما مع. الارتباط هو بين الله والانسان المؤمن واولاد هذا الانسان.