إن معمودية واحدة يحضر صلاتها ومائدتها إخوة يسوع الصغار لفيها آلاف البركات، ولأشرف من حفلات نقيمها وتحييها راقصة أو مطرب يتفوّه بما لا يليق.
يبدو أننا قد ارتضينا أن تكون مملكتنا من هذا العالم، مع أن ربنا يسوع المسيح يؤنبنا وينبهنا بأن مملكته ليست من هذا العالم، وأوجب علينا المحبة لبعضنا البعض أولاً ثم للناس. فهل يأتي زمن لنصنع له قصوراً من قلوبنا الحيّة لا من كنوزنا الجامدة على هذا الرجاء أقول لكم ستكنون كالنبي إيليا تصرخون في وجه الباطل وكل القائمين به “حي هو الرب الإله الذي نحن واقفون أمامه”. على رجاء أن نصل الى ذلك الزمن الذي نعمل كأبناء الملكوت ووارثين لله الآب أقول لكم كل عام وأنتم بخير وأعايد كل الذين يحملون شفاعته واسمه والى أعوام عديدة بالصحة والعافية والقداسة، آمين.
باسيليوس، مطران عكار وتوابعها