منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 01 - 2022, 04:48 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,853

كمال المسيحية محفوظ في الأرثوذكسية


☦︎♡ من المعروف أنَّ القديس سيرافيم كان يعرف ويكرر أكثر من مرة أن كمال المسيحية محفوظ في الأرثوذكسية، لأنه كان قد اختبر ذلك في حياته شخصياً.

والشيء الأكثر إدهاشاً وإقناعاً هو ملء نعمته وسموه الروحي الذي نادراً ما نجد مثله حتى عند القديسين القدماء.

يكفي أن نتذكر حديث القديس مع نيقولا موتوفيلوف عندما تغيرت هيئته لنؤكد بدون أدنى شك على أنَّ الأرثوكسية لا تزال نقية حيّة كاملة. لنتذكر كلام القديس سيرافيم:

"إيماننا الأرثوذكسي ليس فيه أي عيب... أرجو منكم وأتوسل إليكم أن تذهبوا إلى كنيسة الروم لأنَّ فيها ملء المجد الإلهي والقوة الإلهية، والروح القدس يقودها".
وفجأة جاءت شهادة عجيبة على ذلك من طرف كنيسة أخرى.


كتب لي أحد معارفي من فرنسا رسالة يقول فيها أنَّ سيدة فرنسية طلبت منه إرسال شيء لها عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية للقراءة. فأرسلوا لها شيئا وانتهى الأمر. فاستطرد السيد ك. قائلا:

في سنة 1927 زرت تلك المنطقة وحاولت أن أتعرف على تلك السيدة ولكنها كانت غائبة بسبب الصيف. ولكنني تعرفت على حماتها وهي سيدة عجوز ذات قلب نقي ورحمة مسيحية كبيرة. فحدَثَت أنَّ أسرتهم بروتستانتية، وفي تلك المنطقة من فرنسا كل القرى مختلطة بين الكاثوليك والبروتستانت، وعندهم كنيسة واحدة مشتركة يخدمون فيها بالتناوب. وفي داخل الكنيسة هيكل لاتيني فيه تماثيل وكُلّ ما يلزم الكاثوليك، وعندما يخدم البروتستانت يُغلِقون الهيكل بالستارة ويُخرِجون طاولتهم إلى الوسط ويُصلّون. وفي تلك الفترة ظهرت من بين البروتستانت في المنطقة حركة نحو تكريم القديسين، وذلك بعد صدور كتاب حول فرنسيس الأسيزي. وكانت تلك الأسرة أيضا قد تأثرت بذلك الكتاب. مع أنهم بقيوا في البروتستانتية أصبحوا يشعرون بعدم الارتياح منها وكان لهم ميل إلى إكرام القديسين وإلى الأسرار. عندما كانت تقام صلاة إكليل بحسب طقسهم طلبوا من راعيهم ألا يغلق الهيكل الكاثوليكي بالستار لكي يروا تماثيل القديسين على الأقل. وكان تفكيرهم في البحث عن الكنيسة الحقيقية.

ذات يوم كانت تلك السيدة الشابة جالسة في البستان تقرأ الكتاب عن فرنسيس الأسيزي وهي مريضة. كان الجو هادئا والبستان كله زهور. وفجأة استولى عليها النعاس الخفيف ورأت رؤيا عجيبة:

رأت فرنسيس نفسه يقترب منها وبجانبه شيخ منحني مبتسم "يشبه البطريرك" على حَدّ تعبيرها وقد لفت انتباهها شكله الوقور والمنير وسنه الكبير. كان لابساً ملابس بيضاء، فشعرت بالخوف. ولكن فرنسيس تقدم منها عن قرب وقال:

"يا ابنتي، أنت تبحثين عن الكنيسة الحقيقية فهي حيث هو. إنها تدعم الجميع ولا تطلب الدعم لنفسها من أحد". أما الشيخ المنير فكان صامتاً مُبتسماً.

وانتهت الرؤيا وأفاقت السيدة وشعرت في نفسها أن هذا الشيخ له علاقة بالكنيسة الروسية. وحلَّ السلام في قلبها.
بعد ذلك جاء إليهم عامل روسي يطلب العمل فقبلوه. وذات يوم دخلت تلك السيدة غرفته لتسأله عن أحواله فإذ هناك إيقونة صغيرة رأت فيها ذلك الشيخ الذي كانت قد رأته في الرؤيا. وسألت مندهشة بقلق:
"من هذا الشيخ؟"
وأجاب العامل: "قديسنا الأرثوذكسي سيرافيم".
حينئذٍ تذكرت قول فرنسيس الأسيزي بأن:
"الحقيقة عند الكنيسة الأرثوذكسية"


☦︎♡
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من الهندوسية إلى المسيحية الأرثوذكسية
قوة الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية - الأنبا مكسيموس
ما هي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؟ أريد أن أعرف المزيد عن الطائفة المسيحية الارثوذكسية
كلام فاطمة ناعوت ضد المواقع المسيحية
الكنيسة المسيحية القبطية الأرثوذكسية في مصر


الساعة الآن 04:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024