قولوا للصديق خيرٌ لان
🌷في وسط الضيق الشديد يحفظ الرب صديقيه ، ويحوّل كل الأمور التي تحل بهم إلى خيرهم ومجدهم ، لقد عانى يوسف الصديق الكثير، وكانت أتعابه هي بعينها طريق مجده ؛ فنراه يقول لاخوته : " أنتم قصدتم لي شرًا، أما الله فقصد بي خيرًا" (تك 50: 20).
🌷الله لا يُهلك البار مع الأثيم ، إنما يحفظ أبراره وقت التجربة، يخفيهم في مظلته في يوم الشر ويسترهم بستر خيمته ، يعرفهم إذ نقشهم على كفه . ( إش 49: 16)
🌷لقد قيدوا يسوع وجاءوا به إلى قاعة رئيس الكهنة ، لقد ظنوا أنهم يصنعون بالبار شرًا لكنهم كانوا يصنعون ذلك لأنفسهم فيجنون ثمر عملهم لا كعقوبة إلهية للانتقام وإنما كثمر طبيعي لتصرفاتهم وحياتهم ، ف"ما يزرعه الإنسان إياه يحصد" (2 كو 9: 6).