لا يعنى هذا تسبيح الله من اجل المواقف الأليمة لكن تمجيده على الرغم من ذلك الواقع. لا تحدث المعجزة لأنك تراها لكن عندما تؤمن بالمعجزة. عندما اخبر يسوع الرجل الكسيح ليقف على قدميه ويمشى, أطاع كلمة الله ورأى المعجزة. لم يرى المعجزة بعينيه الطبيعيتين قبل إطاعته. فأطاع, وحينئذ, أتت المعجزة. احسبه كل فرح عندما تقع في تجارب متنوعة لانه يوجد معجزة في طريقها أليك. فقط صدّق كلمة الله كما تأتى إليك. من الممكن أن تسال نفسك, " كم هو مستحيل على شخص ما أن يكون ممتلئا من الفرح عندما يواجه تجارب أو أوقاتاً صعبة؟ " هذا محتمل لان, الروح الإنسانية المجددة مقصود بها أن تكون فرحة في كل الأوقات. من الممكن ألا تجرى الأمور على ما يرام, لكن عندما تكون مسرورا, فبطريقة غير مباشرة تقول, " سيفعل الله ذلك". جو الفرح يجعل الله في موضع التنفيذ. فهذا يجعله يتصرف بسرعة؛ فهذا يعّجل به كي ما ينجز كلمته بخصوصك. يجب أن تحسبه كل فرح عندما تكون في تجربة لان كلمة الله بالفعل تعلن انك تستطيع أن تدير أي موقف وتعالجه عندما يعترض طريقك. لقد جعل الله فيك الكفاية. لقد جعلك كامل فيه. عندما تقع في تجارب متنوعة, كل ما تحتاجه هو أن تكون مسرورا لأنك تمتلك قوته وقدرته بداخلك. أنت لا تسلك بالطبيعي فيما بعد, فأنت تسلك الآن مع الله. انه معك دائما, حتى نهاية الأرض. الفرح هو الدليل لوجود الله. نحن نعلم انه في محضره يوجد فرح مكتمل وفى يده اليمنى سرور مستمراً للأبد. ليس هذا فقط للحظة. يجب أن تحسبه كل فرح حتى عندما يكون كل ما يحدث لك غير سار. فقط اعرف أن أولاد الله سيزدهرون, حتى في الأوقات الجافة. يعرف الله كيف يرضى ويشبع أولاده. يعرف كيف يضع الضحكة في أفواههم. ( مز1:126 – 2 ) يقول "(1)عِنْدَمَا أَرْجَعَ الرَّبُّ أَهْلَ أُورُشَلِيمَ مِنَ السَّبْيِ، صِرْنَا كَمَنْ يَرَى حُلْماً. (2)عِنْدَئِذٍ امْتَلأَتْ أَفْوَاهُنَا ضِحْكاً، وَأَلْسِنَتُنَا تَرَنُّماً. عِنْدَئِذٍ قَالَتِ الأُمَمُ: إِنَّ الرَّبَّ قَدْ أَجْرَى أُمُوراً عَظِيمَةً مَعَ هَؤُلاَءِ".