رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأما عبدي كالب فمِن أجل أنه كانت معه روحٌ أخرى، وقد اتّبعني تمامًا، أُدخله إلى الأرض التي ذهب إليها، وزرعه يَرثها ( عد 14: 24 ) الدرس الأول الذي نتعلمه من كالب بن يفنة، هو درس الإيمان والثقة في الرب إلهنا، وفي هذا تميَّز كالب ويشوع بن نون عن بقية الجواسيس العشرة. ولقد استطاع كالب، بإيمانه الواثق في الله، أن يُكرم الله، فلم يعتمد إيمانه على المنظور كباقي الجواسيس الذين رأوا أن الشعب الساكن في الأرض مُعتز، والمدن حصينة عظيمة جدًا، ورأوا هناك الجبابرة بني عناق، فقالوا: «كنا في أعيننا كالجراد، وهكذا كنا في أعينهم» ( عد 14: 28 ، 33). لكن كالب، بالإيمان، كانت له رؤية مختلفة، فقال للشعب مع يشوع رفيقه: «إن سُرَّ بنا الرب يُدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إياها... إنما لا تتمردوا على الرب، ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا. قد زال عنهم ظلهم (أي أنهم شيءٌ غير موجود لأنه لا ظل له)، والرب معنا. لا تخافوهم» ( عد 14: 8 ، 9). بل إن كالب استطاع بالإيمان أن يرقى فوق الصعوبات والعراقيل والظروف، فقال: «إننا نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها» ( عد 13: 30 ). هل لنا إيمان كالب الذي يسمو فوق المنظور ولا يعتمد على رؤية العيان؟ وهل لنا إيمان كالب الذي يرتقي ويسعد فوق جبال الصعوبات والظروف؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الدرس الذي نتعلمه عن طبيعة الإرسالية |
الدرس الأول الذي نتعلمه من حياة أمصيا |
طالب كالب بن يفنة بالجبل الذي وعده به موسى |
الدرس الثاني الذي نتعلمه من كالب بن يفنة |
الدرس الذي نتعلمه من داود |