منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 12 - 2021, 01:16 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915




سنكسار

( يوم السبت )

1 يناير 2022

23 كيهك 1738

سنكسار السبت 1 يناير 2022 م الموافق 23 كيهك 1738 ش
سنكسار السبت 1 يناير 2022 م الموافق 23 كيهك 1738 ش
سنكسار السبت 1 يناير 2022 م الموافق 23 كيهك 1738 ش
سنكسار السبت 1 يناير 2022 م الموافق 23 كيهك 1738 ش
سنكسار السبت 1 يناير 2022 م الموافق 23 كيهك 1738 ش


اليوم الثالث والعشرين من شهر كيهك المبارك

نياحة داود النبى والملك
في مثل هذا اليوم من سنة 2990 للعالم تنيح الملك العظيم النبي القديس الكريم داود بن يسى ، وهو ثاني ملك علي بني إسرائيل ، وأول من سار السيرة الفاضلة العادلة الكاملة من ملوكهم ، وكان من سبط يهوذا من بيت لحم ، فأنتخبه الله ملكا علي بني إسرائيل عندما خالف شاول بن قيس آمر الله ، فأمر الله صموئيل النبي إن يمسح له واحدا من أولاد يسى ملكا ، فاختار صموئيل الابن الأكبر ، الحسن الوجه ، القوي الجسم ، غير إن الله لم يقبله وقال لصموئيل " لا تنظر إلى منظره وطول قامته لأني قد رفضته ، لأنه ليس كما ينظر الإنسان ، لان الإنسان ينظر إلى العينين وأما الرب فانه ينظر إلى القلب " ( 1صم 16 : 7 ) فعرض يسى أولاده أمام صموئيل فاختار داود ومسحه ملكا ، وكان الله معه في كل أموره ، ولطهارة قلبه ووداعته تغلب علي شاول الملك الذي حاول قتله مرارا ، ومن ذلك إن شاول خرج مرة طالبا قتله فأدركه المساء ونام، فجاء داود النبي إليه وهو نائم وقطع طرف جبته سرا ليعرفه بأنه قد ظفر به وأبقاه حيا ( 1صم 24 : 1 - 22 ) . ثم وجده مرة أخرى نائما ايضا فاخذ داود رمحه وكوز الماء الذي كان عند رأسه ولم يضره( 1صم 26 : 1 - 25 ) ولما حرضه إخوانه علي قتله قال “" حاشا لي من قبل الرب إن أمد يدي إلى مسيح الرب " ( 1صم 16 : 11 ) ولما بشره إنسان بقتل شاول عدوه قائلا " وقفت عليه وقتلته " حزن داود ومزق ثيابه ، ودعا واحدا من الغلمان وقال له " تقدم ، أوقع به فضربه فمات " ( 2صم 1 : 1 - 15 ) .وقد شرف الله هذا النبي عن سائر البشر إذ جمع فيه فضائل كثيرة ، كفضيلة الإتضاع ، فانه كان نبيا وصديقا كاملا وملكا عادلا ، ومع كل ذلك كان يدعو ذاته كلبا ميتا وبرغوثا ( 1صم 24 : 14 ) وغير ذلك ، وقد مدحه الله بقوله " وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي " ( 1صم 13 : 22 ) ، وحرس الله أورشليم من اجله في حياته وبعد مماته وجعل ملوك الشعب من نسله ، ودعا ذاته ابنه ، وتنبأ بسفر المزامير المنسوب له ، وهو سفر مملوء من كل قول حسن وتعليم مفيد ، وكان داود في قوته ذا باس مؤيدا من الله ، وذلك انه لما كان صبيا صغيرا يرعى غنم أبيه هجم عليه تارة ذئب وتارة أسد ليفترسا الغنم ، فقتل الذئب وفسخ فكي الأسد ، وحدث لما تقابل جيش شاول بجيش الفلسطينيين ، وخرج جليات الجبار الذي كان طوله ستة اذرع وشبر ، وهو متسلح بالحديد ، وبيده رمح في سمك نول النساج ، وسنان رمحه ستمائة شاقل ، ومكث يجول بين عسكر الفلسطينيين ، ويفتخر علي بني إسرائيل مدة أربعين يوما ، ولم يجسر أحد من العساكر إن يبارزه ، وكان داود قد جاء ليفتقد اخوته ، فلما رآه وسمع كلامه غار غيرة إلهية وتقدم إليه وبيده مقلاعه وخمسة حجارة ، فضحك منه جليات وافتري علي الله فأجابه داود قائلا " أنت تأتى إليك بسيف ورمح ، وانا أتى إليك باسم رب الجنود ، اله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم " ثم وضع داود الحجر في المقلاع وضرب به جليات ، فارتز الحجر في جبهته وسقط علي وجهه إلى الأرض ، فجرد سيفه وقطع به رأسه ، وأزال العار عن بني إسرائيل ( 1صم 17 ) ، وكانت حياة داود سبعين سنة ، منها ثلاثين قبل إن يمسح ملكا وقد كان مولده قبل ميلاد السيد المسيح بآلف ومائة وعشرين سنة ، صلاته تكون معنا امين.

نياحة القديس تيموثاوس السائح
في مثل هذا اليوم تنيح القديس المجاهد تيموثاؤس السائح ، وقد ولد من أبوين محبين لله فربياه وأدباه بآداب الكنيسة ، واشتاق إلى السيرة الرهبانية ، فقصد بعض الأديرة وترهب بها ، ثم احب العزلة فانفرد في قلاية قريبة من الدير ، ومكث بها مدة عائشاً من عمل يديه، فاحتال عليه عدو الخير وظهر له في شكل امرأة راهبة أتت إليه لتشتري من عمل يديه ولكثرة ترددها عليه صارت بينهما دالة ، وكانا يجتمعان للطعام علي مائدة واحدة ، وبعد قليل فطن القديس إلى انها أحبولة من الشيطان لسقوطه في الخطية ، فتذكر ساعة الموت وهول الدينونة ، ونهض هاربا من ذلك المكان ، فأرشده الله إلى مكان آخر تجري فيه عين ماء وبجانبها نخلة ، فمكث هناك عاكفا علي عبادته ونسكه ، وقد بلغ هذا الاب من النسك مبلغا عظيما حتى إن الوحوش كانت تأنس به ، وقد استمر علي هذا الحال مده ثلاثين سنة ، خلالها طال شعره وأغناه عن الملابس ، ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سنكسار السبت 8 يناير 2022 م الموافق 30 كيهك 1738 ش
سنكسار الجمعة 7 يناير 2022 م الموافق 29 كيهك 1738 ش
سنكسار الخميس 6 يناير 2022 م الموافق 28 كيهك 1738 ش
سنكسار الاربعاء 5 يناير 2022 م الموافق 27 كيهك 1738 ش
سنكسار الاحد 2 يناير 2022 م الموافق 24 كيهك 1738 ش


الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024