رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال البابا القديس أثناسيوس الرسولي عن مشكلة في موت الإنسان وحياته
أولًا، كم يكون مريعًا لو أن الله بعدما تكلم يصير كاذبًا إن كان بعد أن حكم بأن يموت الإنسان موتًا إن هو خالف الوصية لا يموت الإنسان بعد المخالفة بل تكسر كلمة الله..! وأيضًا كان غير لائق أن المخلوقات التي جبلت عاقلة وقد شاركت الكلمة تصير إلي الهلاك! لأنه مما لا يتفق مع صلاح الله أن صنعه يبيد بسبب الخدعة التي أجراها الشيطان مع البشر. ولذلك إذا كانت هذه الخليقة العاقلة تهلك... ماذا كان على الله في صلاحه أن يفعل؟ أيحتمل الفساد يتفشى في البشر والموت يتمكن منهم؟ فماذا كانت الفائدة إذن من خلقهم؟! لأنه كان من الخير ألا يخلقوا من أن يخلقوا ويتركوا للإهمال والهلاك إن إهمالهم يظهر في جانب الله ضعفًا لا صلاحًا إن كان يسمح أن يتحطم عملة الخاص بعد أن عملة.. . كان أمرًا مريعًا أن يتحطم العمل أمام عيني صانعه! لهذا لم يعد موضع تساؤل ألا يترك الإنسان لتيار الفساد لأن ذلك غير لائق وغير جدير بصلاح الله. ولكن إن كان يجب أن يعمل حساب لهذه النتيجة فمن الناحية الأخرى تقف ضدها مطالب الله العادلة إذ يجب أن يظهر الله صادقًا في القانون الذي وضعه من جهة حكم الموت لأنه كم يكون شاذًا بالنسبة إلي الله أبي الحق أن يظهر كاذبًا من أجل نفعنا والمحافظة علينا! |
|