الأجسام الغريبة لها تاريخ طويل مع وكالة ناسا وبرامج الفضاء السوفيتية
من الحقائق المعروفة أن رواد فضاء أبولو والأطقم الأرضية في مركز مراقبة المهام التابع لناسا في هيوستن، تكساس استخدموا مصطلحات أثناء المهمات الفضائية مثل الشبح وسانتا كلوز كأسماء رمزية عند الإشارة إلى الأجسام الطائرة المجهولة التي شوهدت بواسطة رواد الفضاء أثناء تواجدهم في الفضاء، وعلى الجانب الروسي انطلق رائد الفضاء فيكتور افاناسييف في أبريل 1979 من ستار سيتي، النسخة الروسية من كيب كانافيرال للإلتحام بمحطة ساليوت 6 الفضائية.
وفي الطريق اكتشف هو وطاقمه جسما غريبا يخلف مركبتهم الفضائية، وإن الجسم تبع سفينته لنصف مدار كامل، ورأوا الجسم الشاذ أولا على جانب الضوء من المدار، ولكن عندما دخلوا الجانب المظلم اختفت المركبة ببساطة ويقول أنها كانت مركبة منظمة يبلغ طولها حوالي 43 مترا (140 قدما) ويبدو أن لها أجنحة صغيرة وهيكل داخلي، والتقط افاناسييف صورًا للمركبة ولكن عند عودة الطاقم تم أخذ كاميرته وفيلمه منه وقيل له ألا يتحدث أبدا عما رآه مرة أخرى.