وضع عظام مكسورة في العصر الحجري
كان لدى رجال الكهوف طرق لإصلاح العظام المكسورة أيضا فإذا قام صياد بتحطيم ذراعه في حادث فإن الأطباء الأوائل يقومون بتغليف الذراع بالطين وتركها تجف في الشمس وكان مشابها لطبيب حديث وضع ذراعا في قالب جبس، وقد نجح ولا يستطيع كل طبيب القيام بذلك ولم يكن لدى بعض القبائل موارد متاحة بسهولة لصنع هذه القوالب الطينية أو كانت تفتقر ببساطة إلى المعرفة.
ويبدو أن العديد من العصر الحجري يشير إلى أن المحاربين الجرحى غالبا ما تركوا الأمر لأجسادهم للعناية بالعظام المكسورة ومع ذلك، يمكن لبعض أفضل أطباء العصر الحجري أن يصنعوا العجائب باستخدام قوالب الطين وبعد فحص العظم الملتئم على جسم من العصر الحجري، لاحظ أحد علماء الآثار أنه ليس أدنى مما يجب أن نتوقعه من أمهر الجراحين في العالم.