فلنفرح معاً ونبتهج إذ قد صرنا هياكل مصنوعة بيد خالقنا، مكرسة ومخصصه له وحده، فصرنا أبناء الله في الابن الوحيد وبسبب نسبنا إليه: [ بسبب قرابتنا ( نسبنا ) بجسده، فقد صرنا نحن أيضاً هيكل الله، وقد جُعلنا لذلك أبناء الله، حتى إن الله صار معبوداً فينا الآن، والناظرون يشهدون، كما قال الرسول: " إن الله بالحقيقة فيكم " ( 1كورنثوس 14: 25 ) ... وفي رسالة يوحنا يكتب " بهذا نعرف أنه يمكث فينا بروحه الذي وهبه لنا " ( 1يوحنا 3: 24 ) ] ( القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين 1: 43 )