منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 12 - 2021, 06:23 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

- القمص أنطونيوس فكري
ميلاد السيد المسيح



- القمص أنطونيوس فكري ميلاد السيد المسيح

هناك ميلاد أزلي للمسيح من الآب وميلاد جسدي للمسيح في ملء الزمان. وبنوة المسيح الأزلية هي من الناحية الأقنومية. ولكن له بنوة أخرى من ناحية ناسوته وتجسده، فالملاك جبرائيل يقول للعذراء مريم "ستحبلين وتلدين ابنًا وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيمًا وابن العلي يُدعى". وبنوة المسيح الأقنومية قائمة بدون انفصال. هي أزلية أبدية. أما بنوة المسيح الثانية فهي حادثة في الزمان، عندما جاء ملء الزمان وأرسل الله ملاكه إلى مريم العذراء مبشرًا بالتجسد كما يقول القديس بولس الرسول "وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ ٱلزَّمَانِ، أَرْسَلَ ٱللهُ ٱبْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ ٱمْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ" (غل4: 4).


الإيمان المسيحي بوحدانية الله
نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم
وهذا ما حدده قانون الإيمان "نؤمن بإله واحد" وحاشا أن نؤمن بثلاثة آلهة فهذا يتعارض مع أبسط قواعد العقل والمنطق. والله لا شريك له في ألوهيته ولكننا نؤمن أن الله له ثلاثة أقانيم. وكلمة أقنوم هي كلمة سريانية لا مثيل لها في العربية وهي تشير لخواص الله الذاتية. وباليونانية هي "هيبوستاسيس" ύπόστασiς = هيبو تعني تحت، ستاسيس تعني يقوم. ويصبح معنى هيبوستاسيس ما يقوم عليه الشيء. فالله مثلث الأقانيم هو كائن، عاقل، حي. هو الكائن الأزلي الأبدي، كلي الحكمة، الحي المحيي.

كل أقنوم له عمله الخاص وكل منهم متميزًا عن غيره تميزًا واضحًا ولكن بلا تناقض ولا انفصال. فكلٍ يعمل ليس بمعزل عن الأقنومين الآخرين بل بإتحاد كلي معًا. فالأقانيم متحدة دون إختلاط أو إمتزاج ودون إفتراق أو إنقسام. وهذا يسمو على فكر البشر. وتعبير الآب والابن يظهر المحبة التي تربط بين الأقانيم. فالآب هو ينبوع المحبة (كلمة آب تعني مصدر وينبوع) فالله محبة. والابن يتلقى هذه المحبة فهو المحبوب (أف6:1) والروح القدس هو روح المحبة. ولقد ظهرت طبيعة هذه المحبة على الصليب.

وحين يقال ان الآب يحب الابن (يو5: 20 ) وأن الابن يحب الآب (يو14: 31 ) فهذا تعبير عن أن الآب في الابن، والابن في الآب، وأنهما واحد ولكنه تعبير بلغة المحبة التي هي طبيعة الله "فالله محبة".
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تفسير القمص أنطونيوس فكري رو26:8
القمص أنطونيوس فكري مَنْ هو المسيح
سر كرامة الزواج القمص أنطونيوس فكري
ميلاد السيد المسيح .. ميلاد سعيد
ميلاد السيد المسيح .. ميلاد فريد


الساعة الآن 09:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024