منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 12 - 2021, 03:30 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

خطورة الانفصال وإمكانية الرجوع


أما أنت يا أخي، فلا تسمح للشيطان أن يفصلك عن الله، ويقتادك خطوة خطوة بعيدًا عنه، حتى يفصلك تمامًا، ويقطع كل الروابط الروحية التي تربطك بمحبة الرب..



إنما استيقظ بسرعة إلي نفسك، والتفت إلي خلاصك..

تأكد أنك أنت الخاسر، بانفصالك عن الله..

إنك بهذا الانفصال تخسر نقاوة قلبك، وتخسر سمعتك، وتخسر أبديتك. تخسر الحياة الحقيقية التي هي المتعة مع الله، وتخسر نفسك، إذ تخسر الأبدية السعيدة وعشرة القديسين. وفي مقابل ذلك لا تحصل علي شيء ههنا. وكما قال السيد المسيح له المجد:

"ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" (مت 16: 26).

ماذا تستفيد إن فصلت نفسك عن الله وملائكته وقديسيه، وأصبح مصيرك هو الظلمة الخارجية في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت (رؤ 20: 15) ويصدر عليك الحكم الإلهي الذي لا استئناف له..

ولكن الآن ما تزال أمامك فرصة للرجوع إلي الله..

يقينًا إنك لا تستطيع أن تستمر في هذا الانفصال عن الله. في قلبك صوت ثائر عليك، يدعوك أنت تصطلح مع الله. وهو نفسه يريد لك هذا الرجوع. لأن انفصالك عن الله، ليس هو الوضع الأصيل، ولا هو القصد الإلهي من خلقك.

أنا أعرف أنك لا بد سترجع..

لن تجد راحتك في هذا العالم المتعب. وحينئذ سترجع إلي الله. ولعله ستنطبق عليك تلك العبارة الجميلة التي وردت في قصة الفلك إن الحمامة إذ لم تجد موضعًا لرجليها، رجعت مرة أخري إلي الفلك (تك 8: 9).

والفلك هو سفينة النجاة، التي يدعوك الله إليها.. حيث تكون في أمان من طوفان العالم الحاضر.

لا تنتظر حتى يرسل إليك ضيقة ترجعك، بل أرجع من نفسك حبًا لله، وحبًا للخير، وحبًا للملكوت الأبدي..
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ابونا بولس سكرتير البابا شنودة وأسرار تقال لأول مرة عن البابا شنودة
خطورة الانفصال وإمكانية الرجوع
"الرجوع إلى الله هو الرجوع الوحيد الذى يجعلنا نتقدم إلى الأمام" (القديس البابا شنودة الثالث)
كتاب الرجوع إلى الله لقداسة البابا شنودة الثالث
خطورة خطايا اللسان-البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 12:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024