أيها الإخوة والأخوات إننا اليوم نعيّد محتفلين بميلاد الفائقة القداسة العذراء مريم من أبوين عاقرين، يواكيم وحنة التقيين. قد أقرّت الكنيسة هذا العيد منذ القرون الأولى للإيمان المسيحي. هذا الحدث الذي نعيّد له – ولادة الفتاة المختارة من الله – جلب الفرح لكل العالم لأن الإله–الإنسان يسوع المسيح الذي أشرق منها أبطل اللعنة الجاثمة على الجنس البشري المُتعدي والمنبوذ وأحدر على هذا الجنس البركة الإلهية وداس الموت البشري ووهب الناس الحياة الأبدية.