رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس يفصل في مسألة نقل جثامين الكهنة إلى «مزارات» تلقت الدستور خطابًا موجهًا من نيافة الحبر الجليل الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وقال الأنبا ثيؤدوسيوس في خطابه المُرسل إلى البابا في مطلع العام الجاري: "خاطبني أحد الأراخنة الخُدام بسؤال يسأل فيه إمكانية نقل كاهن مُتنيح شارك في تأسيس مزرعة في الطريق الصحراوي وذلك لعمل مزار له أما ما شابه ذلك". وأضاف الأسقف قائلا:"فأجبته بالنفي وأنه لايوجد تقليد في بالكنيسة بالقيام بهذا العامل، وان استخراج جثمان كاهن متوفي من سنين طويلة لابد أن يكون بقرار من المجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا بالموافقة على ذلك، وإعداد هذه الشخصية ضمن الأباء القديسين وعمل مزار له كبركة للكنيسة كلها لما له من رصيد في حياته من خدمات متنوعة وإظهار سيرته للشعب نورا وكرازة وتمجيد لله". وتابع:"وفي الحقيقة فضلت ان ارفع هذه المُذكرة لقداستكم لاخذ الرأسي النهائي حتى لا تكون سابقة في الكنيسة في هذه الأزمنة المنفلتة". وجاء رد البابا تواضروس الثاني على الخطاب كالآتي نصًا:"لايوجد تقليد كنسي بهذا الامر، وليس من الصواب تحويل الكنيسة أو بيوت الخدمة او المزارع إلى مقابر، الأفضل أن يُدفن الكاهن في مدافن الكهنة التي توفرها المطرانية، أو في مدفن الأسرة، ولا يجوز نقل الجثمان الا بقرار من المجمع المقدس، برئاسة البابا البطريرك وعلى ابن الطاعة تحل البركة". وفي سياق متصل، حدث الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، “الدستور” حول سياسة الكنيسة في الاعتراف بالقديسين. وقال: "الكنيسة حريصة على الالتزام بالمعايير الموضوعة لإعلان قداسة أي شخص، لا سيما وسط المناداة بقداسة الكثيرين والكثيرات بشيء من العاطفة، كما أنه لا يجوز إعلان قداسة شخص من خلال الضغط الشعبي، وإنما وفقًا لمعايير السلوك الشخصي، والمنهج في التدبير، والشهادة الراسخة عنه، وذلك بعد انتقال جيله لتتبقّى الحقائق فقط؛ وإعلان القداسة هو تقديم الكنيسة لنماذج يحتذيها الشعب". |
|