رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما نعود إلى كلمات الرب في إنجيل لوقا، نجده بعد أن أوضح قيمة العصفور الواحد عنده وأنه غير منسي، يقدم الرب حقيقة ثم نصيحة وأخيراً تشجيعاً. أمافهي أن: «شعور رؤوسنا جميعها محصاة»! مَنْ يعرف عدد شعر رأسه؟ الله يعرف، ومن يتحكم في عدد الشعيرات التي تسقط؟ إنه الله. أليس هذا هو الذي دعا الرسول بولس أن يشجع الذين معه في السفينة، والتي أشرفت على الغرق وقد حسبوا أنفسهم أمواتاً لا محالة، قائلاً لهم: «لذلك ألتمس منكم أن تتناولوا طعاماً، لأن هذا يكون مفيداً لنجاتكم، لأنه لا تسقط شعرة من رأس واحدٍ منكم» (أع34:27). إذاً علينا أن نتيقن أن كل أمورنا مرتبة بكل عناية من يدي الله القدير والمحب. والنصيحة هي: «لا تخافوا» .. طالما أن هناك من لا ينسانا، ومن يعتني بنا، فلا مجال للارتباك والخوف. «الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان؟» (مز6:118). وأخيراً التشجيع: «أنتم أفضل من عصافير كثيرة». ويا له من تشجيع مُسر ومُبهج، ما أعظم المكانة التي لنا في عيني الرب، «إذ صرت عزيزاً في عيني مكرماً، وأنا قد أحببتك» (إش43: 4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنتم أفضل من عصافير كثيرة |
أنتم أفضل من عصافير كثيرة |
أنتم أفضل من عصافير كثيرة |
أنتم أفضل من عصافير كثيرة |
أنتم أفضل من عصافير كثيرة |