رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتغنى بنو قورح في مزمور 84 بمساكن الرب، ويُظهرون أشواقهم بديار الرب، ويطوبون الساكنين في بيت الرب «أبداً يسبحونك». غير أنهم يُعطون انتباهاً أحرى «بمذابح الرب»، إذ نسمعهم يقولون: «العصفور أيضاً وجد بيتاً، والسنونة عشاً لنفسها حيث تضع أفراخها، مذابحك يا رب الجنود، ملكي وإلهي» (مز84: 3). ما الذي يتمناه العصفور بعد يوماً طويلاً يقضيه في الانتقال هنا وهناك بحثاً عن طعام أو شراب، سوى بيتاً يهجع إليه في نهاية يومه، يجد فيه راحته وهدوءه. إن ما يجده العصفور في بيته، يجده بنو قورح في مذابح الرب! ولكن لماذا يتكلمون عن المذابح بصيغة الجمع؟ في الواقع أن بيت الرب يحوي مذبحين وليس واحداً، مذبح المحرقة في الدار الخارجية ومذبح البخور في القدس .. المذبح النحاسي والمذبح الذهبي. |
|