«الجماعة الإسلامية» مجموعة من «مجاهدي مصر» توجهوا إلى سوريا لإسقاط «الأسد»
كشف المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن توجه مجموعة ممن وصفهم بـ«مجاهدي مصر» إلى الأراضي السورية خلال الفترة السابقة «لنصرة إخوانهم فى سوريا وإسقاط نظام بشار الأسد»، مؤكداً أن الجماعة ستحتفل بسقوط الأسد قريباً، كما احتفلت بسقوط مبارك وبن على والقذاقى، حسب قوله. وقال عبدالماجد، خلال خطبة صلاة العيد التى نظمتها الجماعة وحزبها السياسي «البناء والتنمية»، أمام السفارة السورية بجاردن سيتى الأحد إن «مصر مقصّرة فى دورها تجاه ثوار سوريا»، داعياً إلى نصرة القضية السورية بالرجال والمال والسلاح والدعاء. وأضاف: «لا تتركوا بشار وإيران يعبثان فى سوريا كيفما شاءا، فلقد نصرنا الله بأفغانستان بدعم الدول الإسلامية، وعلى رأسهما مصر، وأسقطنا الاتحاد السوفيتى وقصمنا ظهر الشيوعية، وكسرنا أنفهم رغم تشويه مجاهدى أفغانستان فى وقت لاحق». وتابع «عبدالماجد»: «عار على الحكام العرب أن ينهض الأعجمى أردوجان لنصرة إخواننا فى سوريا، ولا ننصرهم نحن، وكان من الواجب أن ينهض رئيسنا محمد مرسى ذو المرجعية الإسلامية». وتطرق «عبدالماجد» إلى الدعوة لمظاهرات 24 أغسطس قائلاً: «عار علينا أن تهددنا مجموعة من المنحرفين بقلب نظام الحكم، ونحن نؤكد لهم أن جند الله لهم بالمرصاد ولن تستطيعوا فعل شىء، ولو كان تهديدكم لنا باللسان لقطعنا ألسنتكم، ولو وصل للعدوان باليد، سواء على الممتلكات العامة أو قصر الرئاسة، فسنقطع أيديكم».