رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سُئلتْ إحدى المذيعات المشهورات، في مقابلةٍ تلفزيونية أُجريت معها، عن بيتها الذي في الجبل والذي أُصيب بالقصف خلال الحرب واحترق. سُئلتْ: ما هو الشيء الذي لم تستطيعي أن تُنقذيه من البيت وحزنْتِ عليه؟ أجابت: “كان عندي 300 “سكربينة”، وقد حزنتُ عليها لأني أَجمعها منذ سنين، ولكنها احترقت في لحظة”. هذا أيضًا مَثَلٌ صارخٌ! ولكن، على مستوانا الشخصي، على كل واحد منا أن يُفكّر: كم عندي من أشياء لستُ بحاجةٍ إليها؟ ومرّات كثيرة، أعود وأُكدّس! وهكذا أقدر أن أرى أشياء كثيرة سرقتُها من الذين ليس عندهم إياها! قد يكون قول القديس أمبروسيوس قاسيًا جدًّا. لكن في الواقع جيّد أن يعيش الإنسان كما يصلّي: خبزنا الجوهريّ أَعطنا اليوم. هذه نصلّيها كل يوم، غير أنّنا للأسف لا نعمل بموجب هذه الصلاة على مستوانا، في حياتنا، ولا نطبقها عمليًّا. هناك أشياء كثيرة لا تَلزَمنا ونقدر أن نعيش بدونها، ومع الوقت تَبلى في خزائننا من “الضَبّ” ولا نستفيد منها. حديث للمطران سابا (إسبر)، مطران بُصرى حوران وجبل العرب والجولان |
|