منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 08 - 2012, 08:44 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

وقفات المسيح في حياته



هوذا واقفٌ وراء حائطنا، يتطلع من الكُوى، يوصوص من الشبابيك ( نش 2: 9 )

ما أروع أن نتطلع إلى ربنا وسيدنا في مسلَكه وفي وقوفه وفي جلوسه، سواء من الناحية السلبية أو الإيجابية.

فمن الناحية السلبية يقدمه المزمور الأول كالرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، ولم يقف في طريق الخطاة، ولم يجلس في مجلس المستهزئين.

وأما من الناحية الإيجابية فهو ـ تبارك اسمه ـ الذي سلك ووقف وجلس، لأجل مجد الله، ولأجل خدمة وبركة الإنسان.

أما عن وقفاته في حياته، فلنأخذ منها بعض الأمثلة ولنا فيها تعزية قوية، وتعاليم مفيدة، ونموذج نحتذي به:

(1) وقوفه تقديرًا وحبًا لشريعة الله، عندما دخل مجمع الناصرة كعادته وقام (وقف) ليقرأ ( لو 4: 16 ).

(2) وقوفه تقديرًا وحبًا لشعب الله إلى جانب تقديره لشريعة الله، فنراه «وإذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله، كان واقفًا عند بحيرة جنيسارت» ( لو 5: 1 ).

(3) كان جالسًا ثم وقف بناءً على طلب مَنْ كانوا في بيت سمعان، وانتهر الحمى من حماة سمعان فتركتها ( لو 4: 38 ، 39)، من ثم يقول البشير: «وفي الحال قامت وصارت تخدمهم».

(4) كان نائمًا ثم قام (وقف) بناءً على طلب مَن كانوا معه في السفينة «وانتهر الريح، وقال للبحر: اُسكت! ابكم! فسكنت الريح وصار هدوءٌ عظيمٌ» ( مر 4: 35 - 41).

(5) كان سائرًا ثم وقف استجابة لصرخات بارتيماوس الأعمى الذي «انتهره كثيرون ليسكت فصرخ أكثر كثيرًا: يا ابن داود ارحمني. فوقف يسوع وأمر أن يُنادَى»، ومنحه البصر في الحال، فتبع يسوع في الطريق ( مر 10: 46 - 52).

(6) وقف مناديًا الذين وصلوا لآخر يوم في آخر عيد ولا زالوا عطاشى، إذ الديانة الطقسية لم تروِ ظمأهم، لذا «وقف يسوع ونادى: إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب. مَن آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي» ( يو 7: 37 - 39).
فالذي يعطش يأتي إلى الرب فيرتوي، وإذ يؤمن به يُختم بالروح القدس الذي يروي النفس، ويملأها بالاكتفاء، إذ يأخذ مما للمسيح ويُخبرها، كما يقود للشهادة عن المسيح كأنهار الماء الحي.

منقول
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن المسيح أشركنا في حياته فصارت لنا غلبة حياة المسيح
النيروز | قدم حياته من أجل المسيح
وقفات المسيح في حياته
طمأنينة المسيح في كل حياته ( مز 4: 8 )
وقفات المسيح في حياته


الساعة الآن 03:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024