استمتع بالحياة التي جلبها لك ~

[souad jaalouk]

استمتع بالحياة التي جلبها لك ~

*"السّارِقُ لا يأتي إلّا ليَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِكَ، وأمّا أنا فقد أتَيتُ لتَكونَ لهُمْ حياةٌ وليكونَ لهُمْ أفضَلُ."*. (يوحنا 10: 10).

خلال موسم عيد الميلاد ، ربما سمعت بعض الناس يقولون ، إذا كان هناك أي وقت لتحاكي المسيح ، فهو وقت عيد الميلاد.
في الواقع ، هذا مفهوم خاطئ لما يدور حوله المسيح أو عيد الميلاد أو المسيحية.

على الرغم من وجود محاكاة للمسيح في المسيحية ، إلا أن المسيحية ليست تقليدًا للمسيح.
لا يمكنك الاقتداء بالمسيح حتى تحصل على حياة المسيح. *المسيحية هي حياة الله في الإنسان ، أتاحها المسيح*.
هذه معجزة ، وهذا ما يدور حوله عيد الميلاد.
لقد جلب لنا نوعًا آخر من الحياة.
الترجمة الدولية الجديدة تضع الآية الافتتاحية لدينا بشكل أكثر ملاءمة ؛ تقول ، *"... لقد جئت لتكون لهم الحياة ، ولتكن لهم في ملئها."*
لقد جاء ليساعدنا على عيش الحياة الصالحة ، التي رتبها الله مسبقًا ، وأعدها لنا للعيش (أفسس 2: 10).
لقد دعاك إلى حياة الامتياز والازدهار والنصر الدائم والبر. هذا هو سبب نتمنى للناس عيد ميلاد مجيد.
عندما نتمنى للآخرين عيد ميلاد مجيد ، فالأمر لا يتعلق فقط بما يشعرون به أو يجب أن يشعروا به طوال اليوم ؛ يتعلق الأمر بالجمال والمجد اللذين جلبهما المسيح إلى حياتهم.
*لقد جعل حياتك مجيدة*.
لقد جعلك بطلا إلى الأبد.
بينما تحتفل بهذا الموسم ، دع حق الله يجد التعبير الكامل فيك.
كن جريئا بشأن كلمة الله.
أجرؤ على تصديق الكلمة وأعلن ، *"أنا ناجح إلى الأبد. أنا أزدهر في كل شيء. العالم ملكي. أنا أحكم وأسود على الظروف "*.
لقد جاء المسيح.
لقد ولد بالفعل.
لقد مات بالفعل من أجلنا وقام من بين الأموات لقد صعد بالفعل.
يمكنك الآن أن تعيش تلك الحياة الفائقة التي أتى بها إلينا. لديك هذه الحياة الآن: *"من له الابن فله حياة ..."* (1 يوحنا 5: 12) ؛ إنه ليس وعدًا لمن ولد من جديد.
إذا كان لديك الابن ، فلديك حياة الله. هذا ما يعنيه عيد الميلاد بالنسبة لنا.
صلاة
أيها الأب الغالي ، أشكرك على الحياة التي أعطيتني إياها بيسوع المسيح. أنا ممتن لأنني في المسيح أحيا ، وأتحرك ، وأوجد. إنه حياتي وكل ما عندي. أنا أعلن أن مجده ونعمته وبره تتجلى باستمرار فيَّ ، ويعبر عنها من خلالي ، في اسم يسوع . آمين.