رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«يَا سَيِّدُ، لَنَا خِزْيُ الْوُجُوهِ ... لأَنَّنَا أَخْطَأْنَا إِلَيْكَ» (دانيآل9: 8) على أن الأمر الأعجب أن هذا المبدأ عينه هو الذي حدا بالرب يسوع لأن يقول «يَا اللهُ أَنْتَ عَرَفْتَ حَمَاقَتِي، وَذُنُوبِي عَنْكَ لَمْ تَخْفَ» ( مز 69: 5 ). ويقينًا لم يكن للرب يسوع حمافات، حاشا! ولم يرتكب ذنوبًا من أي نوع، ولكنه اعترف بخطايا خاصته. يا لها من نعمة! ثم أكثر من ذلك، لم يقف الرب يسوع عند حدّ الاعتراف بخطايا شعبه، ولكنه حمل خطاياهم، آخذًا موقف البديل على الصليب. ولم يكن بديل سواه بلا خطية يُمكنه أن يُكمل مثل هذا العمل. لقد استطاع دانيآل أن يعترف بخطايا شعبه، ولكن لم يكن بوسعه أن يحملها. |
|