تدعونا زيارة مريم العذراء إلى الإيمان بمولود بيت لحم، ونحن لا ندركه. وان نراه على ضعفه إلها قديرا كما آمنت اليصابات، وآمن يوحنا وهو في أحشاء امه. تدعونا اليصابات إلى اللجوء، بإيمان وتواضع وثقة إلى الله. إنه القدير والحنون الذي يستجيب الدعاء، ولا يخيب الرجاء، وان نبتهج بدنو مريم ويسوع منا كما ابتهجت اليصابات وابتهج ابنها يوحنا. وتدعونا زيارة العذراء أن ننقل إلى الناس بشرى يسوع كما نقلتها وان نشكره لله عظائمه فينا، كما شكرت. وأخيراً تدعونا لقاء العذراء مع نسيبتها أليصابات إلى قبول الآخرين والترحيب بهم متذكرين قول يسوع وصية يسوع " مَن قَبِلَكم قَبِلَني أَنا " (متى 10 :40).