"فلَمَّا سَمِعَت أَليصاباتُ سَلامَ مَريَم، ارتَكَضَ الجَنينُ في بَطنِها، وَامتَلأَت مِنَ الرُّوحِ القُدُس"(لوقا 1: 41). كما أنّ حضور الله في تابوت العهد قد جعل داود الملك يثب ويرقص (صموئيل 6: 16) كذلك سلام مريم لحضور المسيح، كلمة الله الذي تحمله ملأ خالتها أليصابات من الروح القدس وأيقظ الفرح في جنينها، يوحنا، الذي يُمثّل شعب الله الذي ينتظر خلاص الرب.