رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! ( متى 25: 6 ) انظر إليه – أيها العزيز – وهو مرفوع فوق الصليب، فاتحًا ذراعيه. انظره وهو يُنادي قائلاً: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ). فلماذا لا تأتي؟ لماذا تؤخر المجيء؟ ما الذي يُعيقك؟ لا شيء من جانبه. إنه لا بد أن يكون من جانبك. وهل يوجد شيء أهم من أمر مستقبل نفسك الخالدة؟ إن هذه الحياة الأرضية قصيرة ونهايتها مجهولة، فلماذا تُضحي بالخالد من أجل الزائل؟ ولماذا تبيع الباقيات بالفانيات؟ أَ ليس هذا من الجهل بمكان؟ فكّر في المسألة فإن الأمر خطير وفي منتهى الخطورة. . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصة «تعالوا إليَّ... وأنا أُريحكم!» |
تعالوا إلىَّ |
تعالوا إلىَّ يا جميع المتعبين |
تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين |
تعالوا إلىَّ يا جميع المتعبين |