رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هنا نقول أن حياة الزهد توصل إلى حياة الشكر. أو قل أن محبة الله التي تؤدى إلى هذا الزهد في الدنيا، هي التي توصل إلى حياة الشكر. وهكذا عاش آباؤنا الرهبان والنساك ليس لهم من الدنيا شيء، ومع ذلك يعيشون في فرح وشكر. وبنفس الوضع، نرى القديس بولس الرسول عن نفسه وعن معاونيه في الخدمة: (كفقراء، ونحن نغني كثيرين. كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء) (2كو 6: 10) العالم يرانا كأن لا شيء لنا، ويرانا كفقراء،بينما نحن نملك كل شيء، لأن الله الذي معنا هو كل شيء لنا، هو الكل في الكل. ذلك نبدو أمام الناس (كحزانى، ونحن دائما فرحون). |
|