رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَدَعَاهُ دَاوُدُ فَأَكَلَ أَمَامَهُ ..وَأَسْكَرَهُ. وَخَرَجَ .. لِيَضْطَجِعَ .. مَعَ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَإِلَى بَيْتِهِ لَمْ يَنْزِلْ ( 2صموئيل 11: 13 ) دعونا نتوقف قليلاً عند بعض ما عمله داود بعد سقطته مع «التي لأُوريا» ( مت 1: 6 )، في محاولة منه، لا لعلاجها جذريًا، بل للتخلُّص فقط من آثارها. لقد اهتم داود بالمظهر أكثر من الحقيقة؛ فعندما أخبرته التي لأوريا أنها حُبلى، لم نسمع أنه جرى إلى مكانه المفضَّل: محضر الله، ولا فعل ما اعتاد عليه: أن يصلي، ولا جرت دموعه المعهودة، أو ضرَبه قلبه الرقيق! فالقلب كان في جمود غير معهود؛ بسبب الخطية. بل أسرع بذكائه الإنساني يدبِّر كيف يحفظ المظهر العام بلا ملامَة! كان كل ما يهمه أن يعود أُوريا إلى بيت الزوجية فيبدو أمر الحَبَل طبيعيًا!! كان يهمه فقط الشكل الخارجي! أن يحتوي الأزمة ويتجنب الفضيحة! |
|