رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الناموس الطبيعي والناموس المكتوب | من أقوال الأب دوروثيؤس:-
... وضع الله في الإنسان شيئًا إلهيًا، فكرًا معينًا يشبه الشرارة، لها نور وحرارة (دفيء). هذا الفكر ينير الذهن ويوضح له ما هو صالح وما هو شرير. وهذا هو ما ُيسمى بـ"الضمير" وهو ناموس طبيعي. فقبل أن ُيوجد الناموس المكتوب أرضى البطاركة (الآباء الأولون) وكل القديسين الله بخضوعهم لهذا الناموس. لكن بالسقوط غطت البشرية الضمير ودفنته، وصارت هناك حاجة إلى الناموس المكتوب بواسطة الأنبياء، يعلن عن مجيء ربنا يسوع المسيح نفسه، حتى يكشف الضمير ويقيمه، ويعيد إشعال هذه الشرارة المدفونة، ويحفظ وصايا المسيح المقدسة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الضمير هو الخصم | من أقوال الأب دوروثيؤس |
المشورة في كل شيء من أقوال الأب دوروثيؤس |
احذر الكذب | من أقوال الأب دوروثيؤس |
من أقوال الأب دوروثيؤس |
الإدانة من أقوال الأب دوروثيؤس |