رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَعْدَ هَذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ: أَنَا عَطْشَانُ ( يوحنا 19: 28 ) لم يَزل المُخلِّص يقول: «أنا عطشان». كيف وأين؟ اسمعوه يقول: «عطشتُ فسقيتموني .. بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر، فبي فعلتم» ( مت 25: 35 -40). فحيث يكون إخوة وأخوات ليسوع المسيح، منفردين أو منفردات على فراش المرض، محتاجين أو محتاجات إلى زيارة تؤنس وحشتهم، أو إلى يد المعونة تُخفف آلامهم أو تحمل الكأس إلى شفاههم اليابسة، فهناك يسوع المسيح، بهمساتهم الضعيفة يقول: «أنا عطشان». |
|