إن هذا المجيد عند مولده سَجد له رجال من الشرق باعتباره «مَلِكُ الْيَهُودِ» (مت2)؛ وعند موته كتب فوق صليبه رجال من الغرب لافتة مكتوبة: «هَذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ» ( مت 27: 37 ). ومع أن مهده كان حقيرًا، وصليبه كان رهيبًا، لكن عين الإيمان استطاعت أن ترى في المذود الحقير مهد الملك، وفي الصليب الرهيب عرشه، فخرّ له المجوس في البداية كالملك، وأقر اللص التائب في النهاية بأنه سيأتي ثانية كالملك.