وكتب بيلاطس عنواناً ووضعه على الصليب. وكان مكتوباً:
يسوع الناصري ملك اليهود ....
وكان مكتوباً بالعبرانية واليونانية واللاتينية
( يو 19: 19 ،20)
في بعض الأقطار تُمارس إلى يومنا هذا عادة وصف جريمة المحكوم عليه وإشهارها علناً عند مكان التنفيذ، أو تعليق ملخص الجريمة ووضعها على جهاز التنفيذ، وهي عادة رومانية ( مت 27: 37 ). وبيلاطس أراد أن ينتهز الفرصة ويرُّد لليهود كيدهم له بأن يضع قطرات مُرة في كأس انتصارهم، فكتب عنوان الصليب هكذا "هذا هو يسوع ملك اليهود". وكأنه أراد أن يقول: هذا هو مصير أي ملك يهودي، وهذا ما يفعله الرومان به، إن ملك هذه الأمة ليس إلا عبداً مُذنباً. وإن كان هذا هو مصير الملك، فماذا يكون مصير الشعب؟