رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظُلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاةٍ تُساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها، فلم يفتح فاه ( إش 53: 7 ) عندما وصلوا بالسيد مُقيدًا إلى دار القضاء، وقبل الوقوف أمام مشيخة الشعب، استهزأوا به وجلدوه وغطوا وجهه سائلينه مَنْ ضربك؟ وبصقوا في وجهه ونتفوا شعر وجهه. وبعدما وقف أمام الحكام الذين تعيَّنوا ليحكموا بالعدل والإنصاف؛ إذ بمكان العدل هناك الجور، وفي هذا المكان أحضروا شهود زور. كان الحكم قد صدر قبل المُحاكمة، وقد أُتقن القرار ضد هذا البار. وإذا برئيس الكهنة يستجوب الرب قائلاً: «أما تُجيب بشيء، ماذا يشهد به هذان عليك؟ وأما يسوع فكان ساكتًا» ( مت 26: 62 ، 63). الكل يُطالبه أن يتكلم، أما السماء فطالبته بالصمت، فكان جميلاً في صمته العجيب. |
|