رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أيضًا يُشبه ملكوت السماوات إنسانًا تاجرًا يطلب لآلئ حسنة، فلمَّا وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباعَ كل ما كان له واشتراها» (متى 13: 45-46) تتكوَّن أللآلئ بالألم عندما تحاول قواقعها أن تتخلَّص من جسمٍ غريب يُهاجمها، فتفرز صَدَفها في طبقات منتظمة دائرية حول الجسم الدخيل، وبذلك تتكوَّن اللؤلؤة تدريجيًا. ويُقدَّر اللؤلؤ ضمن أغلى الأحجار الكريمة لأنه لا يحتاج إلى ماكينات لتُظهر جماله – أي أنه من صُنع الله فقط ، ولو تدخَّل الإنسان في صياغته لأفسدَهُ. وحبته تنمو باستمرار لكنها تبقى واحدة. هكذا الكنيسة أيضًا، يضم ربنا يسوع إليها يوميًا أُناسًا حتى لحظة مجيئه الثاني، حينئذٍ تظهر بكل جمالها. فالإنسان لا يستطيع أن يصنعها أو يتلفها. كما يؤخَذ اللؤلؤ من البحر، كذلك يجمع المسيح عروسه من العالم. وقد غاص المسيح له كل المجد في مياه الموت الباردة، لكنه قام مُمسكًا بيده المثقوبة "اللؤلؤة الواحدة كثيرة الثمن". مجدًا لمن أحبنا وافتدانا واشترانا بدمه الازلي!! فكلُّ ما للأبِ لكْ غناكَ لا يُقصيهِ حـد في كُلهِ كنيستُكْ لها اشتراكٌ للأبد |
|