21 - 12 - 2021, 02:03 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ»
( متى 4: 1 )
كم تحزن قلوبنا عندما يأتي الشيطان بتجاربه. وكم نتألم عندما يُوقظ فينا أفكارًا دنسة، أو عندما يُثير فينا روح العصيان والتمرد أو مشاعر الغضب والبغضة. وحتى ونحن في أقدس اللحظات أثناء قراءتنا للكلمة، أو ونحن نصلي، أو في أسمى اللحظات في الاجتماعات، قد يهاجمنا ويُشتت أذهاننا. إن الشيطان، بعد سقوط الإنسان في الخطية، صار عمله سهلاً، إذ يجد له حليفًا قويًا في داخل الإنسان. هذا الحليف، يجد سروره دائمًا ولذته في فعل الخطية. نحن نعلم أن الشيطان لم يكن له نقطة اتصال مع آدم قبل السقوط، لكن هجمة واحدة كانت كافية لإتمام قصده، وهكذا سقط الإنسان وصار للشيطان عبدًا.
|