رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقال الفلسطيني: أنا عيرَّت صفوف إسرائيل هذا اليوم. أعطوني رجلاً فنتحارب معًا ( 1صم 17: 10 ) حين قال يوناثان: «ليس للرب مانع ...» ( 1صم 14: 6 )، نطق بمبدأ حقيقي وكان كافيًا ليعبِّر به دون كلمة «إن». ولو كانت نفس يوناثان معتمدة بكُليتها على قدرة الله لَمَا طلب علامة. وإن كان الله في نعمته قد تحنن وأعطاه تلك العلامة، كما سبق وأعطى جدعون قبله ( قض 6: 17 )، لأن الله في رحمته يقابل دائمًا عبيده في ضيقاتهم ويساعدهم ويسد كل احتياجهم. ومع ذلك لم يظهر يوناثان في وادي البطم إذ يظهر أنه كان قد أتم مهمته وعمل بما قدر عليه، أما في هذه الموقعة فإن الأمر يتطلب إيمانًا أعمق جدًا مما سبق ليوناثان معرفته أو إدراكه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لو كانت النفس لا قدرة لها أن تُذَلِّلَ أهواء الجسد وتُرَوِّض حركاته |
جاهد بكل ما عندك من قدرة مهما كانت ضئيلة |
ماذا كانت طبيعة علاقة التي جمعت يوناثان بداود |
يوناثان والثقة في الله |
يوناثان يعمل مع الله |