كان سمعان من ضمن السبعين شيخًا الذين ترجموا التوراة من اللغة العبرية إلى اللغة اليونانية في عهد بطليموس، وكان من ضمن الآيات التي كان يجب أن يترجمها هي "هوذا العذراء تلد ابنًا وتدعى اسمه عمانوئيل"، فقال سمعان في نفسه.. كيف تلد العذراء ابنًا؟!
من الأفضل أترجمها إلى كلمة فتاة "نيتس"
أما كلمة عذراء "بارثينوس" قد لا يصدقها اليونانية الذين سوف يقرأون الترجمة، فمنعه الروح القدس من تغيير حرف واحد، بل يترجمها كما هي عذراء كقول الكتاب "وكان قد أوحى إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب"، لذلك عاش القديس سمعان الشيخ أكثر من ثلاثمائة عام.. عندما دخلت العذراء مريم مع ابنها يسوع ويوسف النجار إلى الهيكل بعد أربعين يومًا "أيام تطهيرها"؛ لكي يقدموا ذبيحة عن المسيح حسب الشريعة، كما هو مكتوب في الناموس.. ناموس الرب زوج يمام أو فرخي حمام.. فأتى سمعان بالروح إلى الهيكل وعندما دخل الصبي يسوع أبواه ليصنعوا له حسب عادة الناموس، أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال الآن تطلق عبدك بسلام يا سيد حسب قولك؛ لأن عينيّ قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب