هذا أمر معزٍ ومُشجّع في كل الأوقات، وتحت كل الظروف. صحيح، ويا للأسف، كم هو صحيح! أن الإنسان يفشل في كل شيء. تَتَبَّعه أينما شئت. لاحظه في أي مجال يعمل فيه، أو في أية مسؤولية يُكَلَّف بها، فتجد نفس هذه القصة المُحزنة تتكرَّر مرة ومرارًا؛ خيانة وفشل وخراب. دَعْ الإنسان يوضع في عمل إلى أقصى مدة مُمكنة، وله أكبر رأسمال وأحسن ظروف، وهو لا بد أن يصير في النهاية مُفلِسًا. لقد كان هكذا على الدوام من أيام جنة عدن إلى اللحظة الحاضرة.