و كان مسكين اسمه لعازر، الذي طُرِح عند بابه مضروباً بالقروح، و يشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني، بل كانت الكلاب تأتي و تلحس قروحه.
لوقا 16 : 20 و 21
اسم لعازر يفكّرنا بشخصية لعازر (حبيب الرب) ... معناه (الله معيني) ... يبقى مين الغني بقى في ال 2؟
طيب يا رب بتعينه إزاي و هو غلبان كده؟ مش رعايتك معناها إني أبقى غني؟ الحقيقة لأ
لعازر كان ساعات من الباب المتوارب يشوف الأكل و هو بيقع من الناس على المائدة ... و يتمنى ياكل الفتات ... زي الابن الضال ... طبعاً إحساس صعب جداً عليه!
كانت الكلاب بتيجي تلحس قروحه (تطيّبها) الفقير ده كان هدية للغني عشان يدخل الملكوت ... مجرد بس يعطيه من فضلاته ... دي الحاجة الوحيدة الكويسة اللي كان ممكن يعملها ... لكن هو قفل الباب في وشه
الله هو فاحص القلوب و الكلى ... و طوبى للرحما على المساكين ... لازم لما ربنا يحط واحد غلبان في طريقي أفهم صح إن ده طريق خلاصي