20 - 12 - 2021, 11:59 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
المفارقات في أمثال السيد المسيح
أمثال ربنا يسوع فيها مقارنات نتايجها غير متوقعة ... السماء ليها رؤية خاصة و موازين مختلفة (يشبه ملكوت السماوات)
- ابنين: يطلع الصغير هو الكسبان مش الكبير
- يهودي و سامري: يطلع السامري هو اللي كسبان
- غني و لعازر: يطلع لعازر
المَثَل ده (لوقا 16 : 19 ل 31) مش قصة حقيقية
ده مَثَل عن محبة المال و قبله كان تعليم واضح عن محبة المال
ليه غني و فقير؟
ليه فيه إنسان غني و لعازر؟ ليه فيه غني و فقير؟ و ليه الغنى راح للي مايستاهلش هذا الخير؟
طبعاً ليس للجبلة حق أن تسأل جابلها و لكن فيه شوية نقط ممكن نفهم منها الموضوع:
- الغنى و الفقر صناعة بشرية
ربنا لم يخلق العملات ... ده نظام صنعه الإنسان (إن يكون واحد معاه أكتر من التاني)
- كلاهما امتحان ... و الغنى امتحان أصعب من الفقر
الغني امتحانه: هاتعمل إيه بالفلوس؟ لازم تدّي في الخفاء و بسرور و بسخاء ... ده عكس الطبيعة البشرية
الفقير اللي عليه بس إنه يرضى و يشكر و ينتظر و يتكل على الله ربنا هايسأل كل غني: أنا ترتيبي إيه مقارنةً بالمال بالنسبة لك؟ فين الفقير في حياتك؟
و نفس الأسئلة للفقير: أنا ولا الفلوس؟ هل بتحقد على الغني؟ هل مقياس حبي لك بالنسبة لك هو الفلوس؟
- المال له سطوة و ممكن يحوّل مالكه إلى عبد له
... و يخلّي صاحبه يتكل عليه (معايا فلوس أقدر أتعالج و أقدر أؤمّن حياة ولادي و تعليمهم) ... طبعاً كل دي أكاذيب
- محبة المال أصل كل الشرور
ربنا هو اللي قال إن ماينفعش سيدين
- مش كل الأغنياء وحشين طبعاً
- أبونا إبراهيم كان غني جداً
- الأنبا أنطونيوس اللي كل الأراضي اللي أعطاها لربنا بقت أديرة على اسمه + أماكن كتييير تاني و ولاد رائعين
- المعلم إبراهيم الجوهري
- الشيطان يحاول يغري بالفلوس: لقمة عيش بس ... بعدين نخلي العيش جاتوه (لذيذ و غالي ... رغم إنه مش مفيد) بس عشان أجيبه لازم أشتغل كتير فوقت ربنا يقل ... و بعدين: طب المصيف، العربية، الأجهزة، رفاهية
... طلبات مادية لا تنتهي بدوامة عيشة مسرفة ... عكس النسك و الكفاف
تفسير المَثَل
الغني
كان إنسان غني و كان يلبس الأرجوان و البز و هو يتنعم كل يوم مترفهاً
لوقا 16 : 19
الرفاهية = نضارة سوداء ... أبعد بيها عن مشاكل الناس و آلامهم
- ليه يبقى عندي حاجات (لبس و أكل) مش عايزها و في نفس الوقت مش عايز أدّيها لحد (ماعندوش لبس أو أكل) يستفيد منها؟!
- ربنا بيدّي كل واحد كفايته + فائض عشان يقدر يدّي إخواته
أنا وكيل على مالي مش صاحبه
الصح إن الواحد فينا ما يزيد عن حاجته و كفايته يعطيه لأخوه المحتاج
- واضح من النَص بعد كده إن الغني كان بيعمل عزومات، و الفتات بيقع من المائدة ... يا ترى أنا في عزوماتي باعزم مين؟
يوم ما ابني ينجح أو بتجوّز، أعمل الحفلة لمين؟ رفاهية لناس مش محتاجة (و حاجات كتير تترمي)؟ ولا ناس فقراء مش لاقية؟
المسكين
و كان مسكين اسمه لعازر، الذي طُرِح عند بابه مضروباً بالقروح، و يشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني، بل كانت الكلاب تأتي و تلحس قروحه.
لوقا 16 : 20 و 21 - اسم لعازر يفكّرنا بشخصية لعازر (حبيب الرب) ... معناه (الله معيني) ... يبقى مين الغني بقى في ال 2؟
- طيب يا رب بتعينه إزاي و هو غلبان كده؟ مش رعايتك معناها إني أبقى غني؟ الحقيقة لأ
- لعازر كان ساعات من الباب المتوارب يشوف الأكل و هو بيقع من الناس على المائدة ... و يتمنى ياكل الفتات ... زي الابن الضال ... طبعاً إحساس صعب جداً عليه!
- كانت الكلاب بتيجي تلحس قروحه (تطيّبها) الفقير ده كان هدية للغني عشان يدخل الملكوت ... مجرد بس يعطيه من فضلاته ... دي الحاجة الوحيدة الكويسة اللي كان ممكن يعملها ... لكن هو قفل الباب في وشه
- الله هو فاحص القلوب و الكلى ... و طوبى للرحما على المساكين ... لازم لما ربنا يحط واحد غلبان في طريقي أفهم صح إن ده طريق خلاصي
الموت
فمات المسكين و حملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. و مات الغني أيضا ودفن،
لوقا 16 : 22 - اتعكس الترتيب و الأهمية من الأرض للسماء : الفقير حملت الملائكة روحه لحضن إبراهيم ... هل اتدفن أو لقى حد يدفنه؟ غالباً لأ
- بينما الغني مات و اتدفن ... بس كده
- الغنى لم يمنع الموت عن الغني
مصير الغني
فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه،
لوقا 16 : 23
اللي عينه ماتترفعش للفقير في الدنيا هايلاقي إنه بيتمنى يرفع عينه في الجحيم
الفقير ماراحش لحضن إبراهيم لأنه فقير بل لأنه كان شاكر ... لو كان الغني أكّله كان هايبقى معاه ... بدل تبادل الأماكن اللي حصل
صلاة متأخرة
فنادى و قال: يا أبي إبراهيم، ارحمني، و أرسل لعازر ليبلّ طرف إصبعه بماء و يبرّد لساني، لأني معذب في هذا اللهيب
لوقا 16 : 24
يمكن الغني كان لسانه كمان وحش مع لعازر ... بدل حتى ما يدّيله كلمة طيبة
استوفيت خيراتك
فقال إبراهيم: يا ابني، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، و كذلك لعازر البلايا. و الآن هو يتعزى و أنت تتعذب.
لوقا 16 : 25 - هل أنا باتعامل مع الفقير (حتى في الخدمة) كأن أنا الغني و دي فلوسي؟ استوفيت خيراتك: كلمة مرعبة ... انت ماعملتش حساب اليوم ده ... لم تكنز لك كنز في السماء بل على الأرض
- استبدل الفاني بالباقي مش العكس
- العكس بقى على لعازر: ربنا هنا عوّض لعازر عن كل اللي اتحرم منه على الأرض
هوة عظيمة مثبتة
و فوق هذا كله، بيننا و بينكم هوة عظيمة قد أثبتت، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون، و لا الذين من هناك يجتازون إلينا.
لوقا 16 : 26
كان بينك و بينه باب ... بقى فيه هوة عظيمة مش هاتتحرك
طبعاً النص ده بيقول بوضوح إن مافيش مطهر ... و مافيش منطقة وُسطى: يا فردوس يا جحيم
شفاعة في غير وقتها
فقال: أسألك إذاً، يا أبت، أن ترسله إلى بيت أبي، لأن لي خمسة إخوة، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا.
لوقا 16 : 27 و 28
قضية مهمة جداً هي الشفاعة ... إذا كان الغني بيطلب نجاة إخوته في الأرض، فكم بالأكثر القديسين و الشهداء يطلبون عن خلاصنا
فيه شفاعة لكن قبل الموت ... بعد الموت مافيش فرصة تانية
الكتاب المقدس
قال له إبراهيم: عندهم موسى و الأنبياء، ليسمعوا منهم.
لوقا 16 : 29
الكتاب المقدس ... هو اللي بيفهّمنا و يحكّمنا للخلاص
مش بالمعجزات
فقال: لا، يا أبي إبراهيم، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون.
لوقا 16 : 30
طبعاً مش حقيقي ... لما لعازر حبيب الرب قام، ناس قليلة اللي آمنت
فقال له: إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء، و لا إن قام واحد من الأموات يصدقون
لوقا 16 : 31
لما قام ربنا يسوع، مش كل الناس آمنت ... بل أقلية
ربنا يدّينا نعرف مدى أهمية المسكين في حياتنا ... أنا أطعمه لكي أحيا أنا ... هم الصندوق اللي أحوّش فيه للسماء ... أعظم مشروع استثماري في حياة المسيحي
|